انعقدت أمس الاثنين، في نواكشوط، تحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، جلسة الحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، في إطار الاجتماعات الدورية المنصوص عليها في اتفاقية كوتونو التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
وحضر اللقاء من الجانب الموريتاني إلى جانب الوزير الأول، كل من وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، الداخلية واللامركزية، المالية، التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الصيد والاقتصاد البحري، التشغيل والتكوين المهني والوزير الأمين العام للحكومة ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ومديرة ديوان الوزير الأول.
وحضر من الجانب الأوروبي كل من سفير الاتحاد الأوروبي جويليم جونز، وسفيرة ألمانيا إيزابيل هينين، وسفير جمهورية فرنسا ألكسندر غارسيا، القائم بالأعمال بسفارة المملكة الإسبانية جوزي لورنزو أوتون.
وبحث اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المسار الديمقراطي والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2023، وحقوق الإنسان والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة وآفاق التعاون في مجالات الاقتصاد والمالية والطاقة بالإضافة إلى الصيد البحري والوضع العالمي والإقليمي.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في بلادنا.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لجودة العلاقات الثنائية، مؤكدين على ضرورة الدفع بالشراكة بينهما إلى أعلى مستوى، والعمل على مواصلة التشاور بشكل منتظم في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة والتفاهم المتبادل.
