قال المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة، نور الدين كوديل، إن الرحلة التجارية البحرية المقرر إطلاقها نهاية هذا الشهر إلى موريتانيا، ستتم لأول مرة عبر باخرة “التيطري” بدل باخرة “قوراية” التي خصصت للرحلات الماضية، بسبب ارتفاع حجم السلع المبرمج نقلها.
وأكد كوديل في تصريحات للصحافة المحلية، أن اللجوء إلى تغيير الباخرة تم استجابة لطلب المتعاملين الاقتصاديين، حيث تبلغ حمولة سفينة “التيطري” نحو 10 آلاف طن، بزيادة قدرها 3000 طن مقارنة بسفينة “قوراية”.
وأوضح أن السلع التي سيتم تصديرها، تشمل مواد البناء ولاسيما الاسمنت والخرسانة والجير، إضافة إلى بعض المشتقات البترولية والمواد الصيدلانية، وبدرجة أقل المواد الغذائية.
وأوضح أن شركته مستعدة لنقل كل المواد المسموح بتصديرها مهما كانت أحجامها ونوعيتها، معربا عن أمله في أن يدوم هذا الخط البحري ويصبح منتظما، للتعريف أكثر بالمنتجات الجزائرية في دول القارة الإفريقية.