قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد أسويدات، إن الحفاظ على الثروة التاريخية للبلاد يتطلب استثمار جهود مضاعفة في كل المناحي، مما حدا إلى العمل على تطوير مهرجان التراث ليشمل مكونة تنموية متعددة القطاعات من شأنها تثبيت السكان في مدنهم، وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم.
جاء ذلك خلال كلمة في افتتاح مهرجان مدائن التراث اليوم في تيشيت.
وأضاف الوزير خلال كلمته بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان مدائن التراث بمدينة تيشيت أن الحكومة اعتمدت مقاربة ثقافية – تنموية تجمع بين الاحتفاء بالماضي والعناية بالحاضر والاستشراف الحصيف للمستقبل؛ كي تظل حواضر وحواضن هذا الموروث عامرة؛ وحتى لا تتكرر تجارب “آزوكي” و”تينيكي” و”أودغست” و”كومبي صالح”.
وأوضح أن هذه النسخة من مدائن التراث، تأتي على وقع الاحتفاء بتسمية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023؛ وهو الحدث الذي.
كما استعرض الوزير، بعض إنجازات قطاعه والتي عدد منها، استحداث أسبوع وطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية شهدت النسخة الأولى منه مشاركة أكثر من 3700 شاب وشابة من مختلف مقاطعات الوطن، وتنظيم أول نسخة من بطولة الأحياء في نواكشوط، شارك فيها 1700 شاب ما دون 18 سنة من مختلف أحياء العاصمة نواكشوط، إضافة إلى دعم ما يربو على 800 جمعية ونادٍ شبابي ورياضي، بغلاف مالي يصل إلى أزيد من مائتي مليون أوقية قديمة،
وأكد أنه تم تسجيل المحظرة على قائمة التراث الإسلامي؛ فضلا عن ثمانية مواقع أخرى هي: موقع الرشيد التاريخي، وموقع كصر البركة، موقع كصر السلام، المدينة القديمة بأوجفت، وموقع كانا، وموقع المدينة القديمة بجول، وموقع جيري تومبري، ومزار تادرت، مع العمل من أجل تسجيلها على قائمة التراث الإنساني لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم.
وأضاف الوزير إن قطاع الثقافة يعمل على تحضير النسخة الأولى لمهرجان “جول الثقافي” الذي تم استحداثه بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية من أجل دفع عجلة التنمية بالمنطقة.