بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل عشرات المدنيين شرقي البلاد.

وقال وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، إن عدد ضحايا المجزرة، أكثر من 100 قتيل.

وأضاف أنه “تكريما لذكراهم، أصدر الرئيس فيليكس تشيسكيدي تعليمات للحكومة بإعلان حداد وطني لثلاثة أيام اعتبارا من السبت 3 ديسمبر”.

واتهم الجيش الخميس، مسلحي حركة 23 مارس بارتكاب “مجزرة” قتل فيها خمسون مدنيا على الأقل قبل ذلك بيومين في قرية كيشيش في إقليم روتشورو.

لكن الحركة بدورها نفت مسؤوليتها عن المجزرة التي لم يحدد عدد ضحايا، بحسب ما أوردت مصادر إعلامية محلية.