نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، الليلة البارحة في نواكشوط، أمسية أدبية وفنية احتفاء بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني تحت شعار:”وطن للجميع”،.
وشهدت الأمسية تقديم محاضرة تناولت موضوع الاستقلال والوحدة الوطنية وضرورة تقوية اللحمة الاجتماعية، إضافة إلى تقديم وصلات غنائية ومداخلات أدبية بمختلف اللغات الوطنية تعرضت لنفس الغرض.
وأكد محمد ولد اصوينع، مكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، في كلمة بالمناسبة، استعداد القطاع لدعم ومواكبة اتحاد الأدب الشعبي لاهتمامه بالرفع من شأن مكانة الأدب، شاكرا الاتحاد على الجهود الهادفة التي يبذلونها في هذا الإطار.
وبدورها قالت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، السيدة خدي بنت شيخنا، إن الاتحاد كغيره من هيئات العمل الثقافي يساهم في تقوية اللحمة الوطنية من خلال التعريف بثقافة مكونات المجتمع ومد جسور التواصل بينها، مشيرة إلى أن الثقافة تمثل الوسيلة الأكثر نجاعة في هذا المجال، وخاصة الأدب لما له من تأثير في الرأي العام.