افتتحت اليوم الخميس بانواكشوط ورشة لتدريب الفاعلين في التعليم عن بعد، منظمة من طرف مشروع دعم التعليم عن بعد بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع اليونسكو.
وتهدف هذه الورشة إلى تكوين خلية تهتم بقضايا التعليم بعد.
ويشكل هذا النشاط المرحلة الأولى من الورشة على أن تكون المرحلة الثانية في تكند غدا الجمعة.
وأوضح الأمين العام للوزارة السيد احمدو ولد عداهي اخطيره لدى افتتاحه اشغال اللقاء أن قطاع التهذيب الوطني يولي اهتماما كبيرا للاستفادة من تقنية التعليم عن بعد خصوصا في ظل الأزمات بإعتباره مكملا لاغنى عنه في عالم اليوم الذي يتميز بالرقمنة والسرعة في تدفق المعلومات، مما يحتم على الجميع الاستفادة من هذا التوجه.
وأضاف أن الوزارة سارعت عند ظهور كوفيد 19 إلى وضع استراتيجية مكنتها من الاستفادة من المنصات الرقمية في مواكبة العملية التربوية واستمراريتها، مشيرا إلى أن تجربة المنصات الرقمية في التعليم عن بعد تعتبر أساسا للرقمية التي تبنتها الحكومة في هذا المجال .
وقال السيد الأمين العام، إن تنظيم الورشة يندرج في إطار التعاون الإيجابي و الدعم الذي تقدمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة لموريتانيا في هذا المجال، ممثلة في مشروع دعم وتطوير آلية التعليم عن بعد في موريتانيا.
وبين أن الاستغلال الأمثل لهذه المنصة سيعطي دفعا للعملية التربوية لما يوفره من وقت وجهد ، وأن ذلك لن يتحقق إلا باجتهاد المشاركين ومواكبتهم لكافة أعمال الورشة.
جرى الافتتاح بحضور مسؤولين من القطاع.