تستأنف القمة العربية أعمالها اليوم بعقد جلسة تشاورية مغلقة لمدة ساعة ونصف، ثم تجري جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة، من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات واعتماد مشروع إعلان الجزائر.
وافتتحت مساء امس فعاليات أول اجتماع قمة لقادة الدول العربية في العاصمة الجزائرية بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وفي أعقاب اتفاق بعض الدول على تطبيع علاقات مع إسرائيل.
وتحدث في الجلسة كل من الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس الدورة السابقة، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس الدورة الحالية، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وشهدت الجلسة إلقاء كلمات ضيوف القمة، وهم رئيس أذربيجان، الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز، إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، بالاضافة إلى الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي، حسين ‘براهيم طه.