أصيب العشرات بجروح في صدامات عنيفة بين الدرك الفرنسي وحشود من المتظاهرين المحتجين على إنشاء خزان للري غربي البلاد.
وأعلن تجمع “باسين نو ميرسي” (Bassines Non Merci) الذي يضم جمعيات بيئية ونقابات وجماعات مناهضة للرأسمالية، إصابة نحو 30 متظاهرا بجروح خلال المواجهات الذي جرت أمس السبت، منهم 10 تلقوا العلاج على يد الدفاع المدني، و3 نقلوا إلى المستشفى.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان -عبر تويتر- إن “61 دركيا أصيبوا، منهم 22 جروحهم بالغة”، خلال التجمع الذي حظرته السلطات في قرية سان سولين بمقاطعة دوسيفر.
ويعارض تجمع “باسين نو ميرسي” ما يصفه بالاستيلاء على الماء، بوضعه في خزانات لاستخدامه في الري في تلك المنطقة من غرب فرنسا.
ويجري إنشاء هذه الخزانات العملاقة لري محاصيل الحبوب المخصصة للتصدير، ويرى المحتجون أنها تحرم سكان المنطقة من الوصول إلى كميات كافية من المياه وسط ظروف الجفاف.