أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، إطلاق حملة هذا الأسبوع لتجنيد 50 ألف متطوع لمساعدة الجيش في القتال ضد الإرهابيين.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين منذ بداية العام، وكلما تسلم زعيم جديد السلطة يتهم الذي سبقه بالفشل في وضع حد للعنف والتمرد الإرهابي.
وأعلن الكابتن إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة أواخر الشهر الماضي، عن تعيين حكومة انتقالية جديدة مساء الثلاثاء.
وقتل كثيرون من المتطوعين في هجمات إرهابية خاصة في شمال وشرق البلاد، وبالإضافة إلى المتطوعين المدنيين يتطلع الجيش أيضا إلى تطويع ثلاثة آلاف جندي إضافي لتعزيز صفوفه.